الفاظ وعبارات جنسية مثيرة في اللقاء الحميم بين الرجل و المرأة (للمتزوجين فقط)





لقد ازداد اهتمام المرأة بالحياة الزوجية السعيدة مع رجل احبته 
و اختارته زوجا لها. و اصبحت تبحث عما يسعدها و يدخل البهجة و 
السرور في عش الزوجية. و لا عجب في ان تفصح عن مشاعرها و تطلب من 
شريكها ما يروق لها في العلاقة و ما يعمق متعتها في ممارسة الحب. 
و ها هي الان تحرص على توفر العاطفة المتبادلة و الاستمتاع الحر 
مع شريك الحياة دون موانع او قيود. 
اصبح للمرأة العصرية الحق في ان تطلب من زوجها او توحي بما تريد 
في المعاشرة و بما يمكنها من التجاوب النفسي و الجسماني. و لها 
ان تستخدم لغة التواصل التي تعجبها. و لا حرج عليها الان في ان 
تقول لزوجها اثناء المعاشرة كلمات لا تقولها إلا له. و اكتسبت 
هذه اللغة مزيدا من الاضافات و التعبيرات الجريئة التي يقبلها 
الطرف الاخر كدليل على الاستجابة الحرة دون عوائق. بل ان للزوجة 
في عصرنا هذا الحق في التخيل و توسيع ابعاد الفانتازيا و هي 
تمارس الجنس مع شريك حياتها. و بهذه الطريقة تتعمق المتعة و 
تزداد حرارة النشوة على فراش الزوجية. و عندئذ لا يوصف الجنس 
بأنه ناجح بل "متفجر". 
- تعبيرات جريئة: 
هناك كلمات و عبارات قد نصفها بأنها "جريئة " او غير " مؤدبة " 
يتبادلها الزوجان اثناء الجماع لكنها تنطلق مع المتعة بوحي 
اللحظة الحميمة و نشوة الوصال الساخن و الاندماج المثير. و ليس 
بين الزوجين المحبين ما يوصف بالموانع او العوائق . 
ان الزوجين هما اللذان يحددان طريقة الجماع و وسيلته. فقد 
يستمتعان بالنشوة مع الهمس و الصوت المثير الهادئ. و قد تكون 
متعتهما اكبر مع الصمت الواضح و التعبيرات الجريئة و الخارجة عن 
المألوف داخل غرفة النوم . 
ان بمقدور اية زوجة –حتى و ان كانت خجولة-ان تجيد فن الكلام 
المثير و تصبح " ناعمة". و ستعرف المرأة في هذه 
الحالة مقدار المتعة التي تثيرها في نفس الرجل و في نفسها هي 
ايضا ان هي تكلمت كلاما مكشوفا في اذن الرجل .حقيقي ان المرأة 
تربت و هي بنت على ان تكون مؤدبة و جديثها مهذبا. اما الان و بعد 
ان كبرت و احبت و تزوجت فأن حدود الكلام تتسع لتشمل الخصوصيات 
الدقيقة بينها و بين زوجها.و الرجل بطبيعته يحب معاشرة امرأة 
واثقة من نفسها جنسيا. و بمجرد استطاعة الانثى التغلب على مشاعر 
الحرج و الحياء الزائد و غير ذلك من الموانع بينها و بين زوجها 
فأنها تستطيع ان تطلب ما تريد و ما تهوى في فراش الزوجية . 
العجيب ان لجوء الانثى الى الاستخدام الالفاظ الجنسية في فراش 
الزوجية يصبح له مدلولات مثيرة خاصة لانها لا تستخدمها خارج غرفة 
النوم. و تستطيع المرأة ان تتدرب على ذلك و ل**ر قيد الحياء 
الزائد تدريجيا الى ان تجيد فن الكلام الجنسي مع زوجها و يصبح 
ثقة بقدرتها التي تتطور بمرور الوقت بهذا الخصوص. و حتى 
البدء بالعبارة العادية أثناء الممارسة مثل " 
يمكن ان تفتح الطريق امام الانثى لتطوير العبارات الجنسية 
الدالة على المتعة و النشوة مع الذكر . و هذا يعني ان التواصل 
الجنسي اثناء اللقاء قابل للتطور و التحسن بمرور الزمن. و من 
الطبيعي ان تأتي عبارات اكثر جرأة و هكذا. 
و ينبغي على المرأة ان تعرف ان الكلام الجنسي من المرأة لرجلها 
اثناء الجماع يزيد من مشاعر الاثارة و المتعة ليس لدى الرجل فقط 
و انما لديها هي ايضا. كما انها تطمئن الرجل على قدرته في اشباع 
رغبات الانثى التي يجامعها , و هذه الحقيقة تزيد ثقته بنفسه و 
تشجعه على رفع مستوى ادائه و تعمق لديه مشاعر المتعة . 
هناك عبارات جنسية يمكن ان تقولها المرأة لزوجها همسا 
و على اية حال ينبغي ان تكون العبارات الجنسية للزوجة واضحة و 
محددة. فليس مقبولا التحدث بعبارات غامضة . فالرجل يحتار مثلا 
عندما تقول له المرأة "اريد ان تجعلني استمتع باللقاء " لانه 
لا يعرف ما اذا كانت الانثى تريد منه مساج ام تريده ان يداعب 
اعضاءها الجنسية . و تمكن النطق باسم الاعضاء الحساسة باللغة 
العامية او يمكن اعطائها اسماء معينة يفهمها الزوجان. 
و على المرأة اثناء اللقاء الحميم ان تفكر في صوتها و في نغمة 
هذا الصوت و تعتبره اداة جنسية. و لهذا ينبغي الحرص على تطويع 
هذه النغمة بحيث تصبح مثيرة للذكر و ملهبة لمشاعره. و كل 
ذلك لصالح اللقاء المشترك بين الرجل و المرأة و لصالح 
العلاقة الزوجية على المدى الطويل .
شاركه وادعم المدونة :
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. تصميماتى - All Rights Reserved
تعريب وتطوير مدونة مدون